يبدو أن اختيار ناصر الشاذلي ، لاعب نادي توتنهام الإنجليزي، حمل قميص المنتخب البلجيكي عوض المغربي، جاء تبعا لنصائح والدته، وفق ما كشف عنه لويس فان ليس، المندوب السابق في نادي ستاندار دو لييج وأحد المُقربين من اللاعب. . وقال فان ليس، في حديث نقله موقع "فوتبول نيوز" الهولندي، إن "والدة الشاذلي كانت مصممة على تمثيل إبنها للمنتخب البلجيكي، لعدم ثقتها بوعود الأفارقة، حيث ترى أن مسؤولي بلدان القارة السمراء يخلون بالتزاماتهم".
"في حين حين كان والد الشاذلي يحاول إقناع إبنه بحمل قميص الأسود، خاصة عقب انفصاله عن زوجته وعودته إلى الديار المغربية"، وفق نفس المتحدث.
وكان الشاذلي قد صرح من قبل لصحيفة ال "غارديان" البريطانية، أنه "شعر بارتياح بالغ لدى زيارته معسكر المنتخب البلجيكي، على نقيض إقامته بتربص أسود الأطلس التي تخللتها بعض الحيرة و التردد" .
وتابع : "لازلت أحب المغرب، لكن كان هناك شئ لم أكن متأكدا منه، في المغرب كان ثمة ضغط كبير علي، عكس بلجيكا التي تركت لي حرية الإختيار ".
هذا وسبق للمدرب الأسبق للمنتخب الوطني إريك غيريتس أن إستدعى ناصر الشاذلي لمباراة ودية خاضها المنتخب المغربي أمام المنتخب الإيرلندي، وشارك خلالها الشاذلي كلاعب رسمي، قبل أن يدير ظهره لأسوط الأطلس.