احتل المغرب المرتبة 131 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة في العالم لسنة 2016، بعدما كان يحتل سنة 2015 المركز ال130، وذلك بحسب التقرير الذي أصدرته، اليوم الأربعاء، منظمة "مراسلون بلا حدود". وعزت المنظمة في تقريرها، الذي شمل 180 دولة عبر العالم، تراجع المغرب إلى توقيف الصحفيين الدوليين وترحيلهم خارج المغرب، وكذا إلى ممارسة السلطات المغربية الرقابة على وسائل الإعلام.
وأكدت « مراسلون بلاحدود » أن تصنيف سنة 2016 يُبرز الاتجاه العام نحو مناخ يعمُّه الخوف والتوتر على نطاق واسع، إضافة إلى حالة تعكس وقوع المؤسسات الإعلامية في أيدي بعض الدول والمصالح الخاصة على نحو متزايد. وقد صنف التقرير فلندا كأفضل دولة من حيث حرية التعبير عالميا في هذه السنة
وأظهر التقرير أن أوروبا (19.8 نقطة) مازالت هي المنطقة حيث تنعم وسائل الإعلام بأكبر قدر من الحرية، بينما تليها بفارق شاسع القارة الإفريقية (36.9)، التي تمكنت على نحو غير مسبوق من تجاوز منطقة الأمريكتين (37.1)، حيث تشهد أمريكا اللاتينية عنفا متزايدا ضد الصحفيين. ثم أتت منطقة آسيا (43.8) في الترتيب الثالث وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى (48.4) رابعة.