مباشرة بعد مغادرتها أسوار سجن "عكاشة" وإصابتها بانهيار عصبي، نُقِلت، خولة النخيلي، على وجه السرعة إلى مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء المعروف ب"الصوفي". وحسب ما عاينه موقع "الأيام 24"، فإن أقارب خولة منعوا الصحفيين من استقاء تصريح الشابة بعد معانقتها الحرية، حيث استغلوا إصابتها بانهيار عصبي لينقلوها عبر السيارة إلى المستشفى في محاولة منهم لإبعاد "ناطحة" بوتازوت عن أنظار وسائل الإعلام.
ومباشرة بعد وصولها إلى مستشفى "الصوفي"، ثار والد خولة في وجه الصحفيين ومنعهم من التقاط الصور والفيديوهات، مُهدِّدا إياهم بحجز معدات تصويرهم في حال رفضوا الامتثال لأوامره.
الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل تطوّر إلى شجار مع رجال الأمن الخاص بالمستشفى، الذين دخلوا في صراع مع الصحفيين، حيث اعتدوا على بعض منهم بالضرب.
ومُنِع طاقم موقع "الأيام 24" من التصوير وتعرض للاعتداء من طرف رجال الأمن الخاص.
وبعد خروجها من "السجن"، شاهد موقع "الأيام 24" أحد المقربين من خولة، يقترب منها ويهمس في أذنها قائلًا: "غَيْبي غَيْبي"، وهو ما جعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يستنتجون أن إصابة الشابة خولة بانهيار عصبي مجرّد تمثيلية لإبعادها عن أنظار وسائل الإعلام ومنعها من الإدلاء بأي تصريح.
وكانت خولة قد غادرت، في حدود الساعة السادسة مساء سجن عكاشة بالدار البيضاء، بعد تنازل الفنانة المغربية دنيا بوتازوت عن متابعتها، حيث منحت المحكمة الابتدائية عين السبع، عشية اليوم، السراح المؤقت للشابة "خولة".