قال الإعلامي السوري المعروف، فيصل القاسم، إن النظام السوري، ساعد النظام الجزائري خلال تسعينيات القرن الماضي، على قمع معارضيه، وزيارة وزير الخارجية وليد معلم للجزائر، تمهد لاستعانة نظام بشار الأسد، بخبراء جزائريين في نظامه. وكان وزير الشؤون الخارجية السوري قد حل في وقت سابق من أمس الاثنين، إلى الجزائر في زيارة عمل مفاجئة لم يعلن عنها من قبل بدعوة من وزير الخارجية الجزائري. وسيلتقي المعلم خلال زيارته بعدد من المسؤولين الجزائريين لبحث العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك. وأضاف فيصل القاسم : "لست متفاجئاً بزيارة وزير خارجية سوريا للجزائر. حافظ الأسد ساعد جنرالات الجزائر في التسعينات للقضاء على الإسلاميين. والجنرالات يساعدون بشار الآن". وأضاف "ماذا يفعل وليد المعلم في الجزائر: هل تعلم أن جنرالات الجزائر؟ كانوا يستوردون من الصين حاويات مليئة بآلاف اللحى الاسلامية كي يلبسها عناصر الامن ليظهروا بمظهر الإرهابيين. والهدف إفشال ثورة الشعب الجزائري في التسعينات ضد حكم العسكر وإظهار الثورة على أنها ليست ثورة شعبية بل حركة إرهابية
وتابع "يبدو أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يزور الجزائر الآن ذهب للتعاقد مع الجنرالات على حاوية لحى اسلامية جديدة بعد نفاذ الكمية في أعقاب طرد داعش من تدمر".