قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه سيسعى لاستئناف المفاوضات بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، والسماح للمحتجزين الصحراويين في مخيمات تندوف بالعودة. ويعتزم الأمين العام للأمم المتحدة زيارة مخيمات المحتجزين الصحراويين في منطقة تندوف الجزائرية حيث تتمركز جبهة البوليساريو. وقبل السفر من موريتانيا يوم الخميس قال بان إنه يعتزم "إعادة إطلاق مفاوضات لحل النزاع ليتسنى للاجئين الصحراويين العودة لموطنهم." وتنتشر بعثة الأممالمتحدة في الصحراء المغربية منذ 1991 للسهر على احترام وقف إطلاق النار بين المغرب وبوليساريو. واستعاد المغرب صحراءه العام 1975 بعد رحيل المستعمر الاسباني. وتسعى جبهة بوليساريو مدعومة من الجزائر إلى انفصال هذه المنطقة عن المغرب، في حين تقترح الرباط "حكما ذاتيا واسعا" تحت سيادتها. ويضع المغرب قضية الصحراء على رأس أولوياته في الحراك الدبلوماسي ورفض الانضمام للاتحاد الإفريقي بعد أن اعتمد الاتحاد بوليساريو عضوا فيه. وأكد الملك محمد السادس في نونبر 2014، أن الصحراء المغربية ستظل تحت السيادة المغربية "إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها"، مؤكدا أن "مبادرة الحكم الذاتي هي أقصى ما يمكن أن يقدمه المغرب" لحلّ هذا النزاع.