في خبر غريب لا يمكن أن تقرأه الا في وسائل الإعلام الساخرة... قررت محكمة مصرية، أمس الخميس، رفض استخراج جثة الرئيس الأسبق حسني مبارك رغم أنه على قيد الحياة. وقررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري عدم قبول دعوى تقدم بها محام يدعى حامد صديق تطالب باستخراج جثة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، بحجة أنه توفى في يونيو 2004، لانتفاء القرار الإداري.
وبحسب "العربية نت" فإن حامد صديق تقدم بدعوى قضائية أكد فيها أن مبارك توفي في عام 2004 إثر إصابته بسرطان المثانة والتهاب الأذن عن عمر يناهز 76 عاماً، مضيفاً أن الجهات المعنية رفضت الإعلان عن وفاته وقامت بتوفير شبيه له لإدارة شؤون البلاد، مطالباً في دعواه بتحليل الحامض النووي لمبارك ونجليه جمال وعلاء للتأكد من صحة دعواه.
وقال صديق في دعواه إن أجهزة الدولة المصرية تسترت على شبيه مبارك رغم أن الرئيس الأسبق توفي ورفضت الجهات المعنية استخراج شهادة الوفاة الخاصة به وصنعت بديلاً له بواسطة شبيه بمساعدة غربية.
المحامي كان قد طالب سابقاً خلال دفاعه في قضية قتل المتظاهرين وأمام القاضي أحمد رفعت، رئيس محكمة القرن، بنفس هذه الطلبات ورفضها القاضي وقتها كما واجهها مبارك بابتسامة ساخرة خلال وجوده في القفص على مقعد متحرك.