نطم آلاف الفنزويليين مسيرة مؤيدة للرئيس نيكولاس مادورو في شوارع العاصمة كاراكاس، مؤكدين مساندتهم لقرار مادورو بإغلاق الحدود بين ولاية تاخيرا ومنطقة نورتي دي سانتاندر الكولومبية ردا على هجوم شنه مجهولون على دورية عسكرية أدى إلى جرح مدني وثلاثة جنود خلال عملية لمكافحة المخدرات. وذكرت شبكة "يورونيوز"ن اليوم السبت، أن مادورو "أمر بإغلاق هذه النقطة الحدودية إلى أجل غير مسمى متهما كولومبيا بمهاجمة اقتصاد فنزويلا"، في إشارة إلى تزايد عمليات تهريب المواد الغذائية وغيرها إلى خارج فنزويلا. وبعد إغلاق الحدود شنت الحكومة الفنزويلية حملة لإبعاد كولومبيين وصفها وزير الخارجية الكولومبي خوان فرناندو كريستو ب"المأساة الإنسانية". وفر مئات الكولومبيين من فنزويلا جراء تصاعد النزاع الحدودي بين البلدين، حيث غادروا ولاية تاخيرا نحو بلدهم عبر النهر الذي يشكل الحدود بين البلدين. وتتقاسم فنزويلاوكولومبيا حدودا متنازع عليها تمتد على طول نحو 2.219 كلم.