تساءل النقيب زيان، دفاع توفيق بوعشرين، "ما محل وداد ملحاف في ملف متابعة توفيق بوعشرين؟"، التي تَنَصَّبَ المحامي طارق زهير مدافعا عنها كمشتكية، مع العلم أنها لم يتم الإشارة إليها كمشتكية أو حتى كمصرحة في محاضر الفرقة الوطنية عند عرض بوعشرين على الوكيل العام للملك بالدار البيضاء. وردّ المحامي طارق زهير، محامي وداد ملحاف، على زيان مطالبا باحترام موكلته، قائلا " المرجو احترام موكلتي وداد ملحاف"، كما أضاف "أنا لم أطلع على المحاضر لكي أناقش الملف". وفي نفس السياق اعتبر المحامي عبد الصمد الإدريسي محامي بوعشرين، أن الدفاع ومعه بوعشرين لم يكن يعلم بأن ملحاف مشتكية حتى اليوم خلال الجلسة، وأن المحاضر ليس فيها أي إشارة إليها في محاضر الفرقة الوطنية عندما تم تقديم بوعشرين إلى الوكيل العام، وبعدها إحالته على المحاكمة، وأن الفرقة الوطنية استمعت إليها بعد يومين من وضعه بسجن عين البرجة، حتى أنه لم يواجه بتصريحاتها إن كانت. وبعد ذلك أمر رئيس الجلسة بإحضار المشتكيات وأخذ في المناداة عليهن إلا أن دفاعهن أخبره أنهن يتواجدن بقاعة مجاورة، هذا الأمر جعل زيان ينتفض ويبدأ في الصراخ "شكون عطا القرار ديال يكونوا في قاعة معزولة.. هذا ظلم هذا ظلم" بهستيريا غير متوقعة، ليقرر القاضي رفع الجلسة للإستراحة.