أصدر صحفيو جريدتي "أخبار اليوم" و"اليوم 24″ بلاغا إلى الرأي العام عقب اعتقال توفيق بوعشرين مدير نشر الجريدتين المذكورتين، جاء فيه، "نحن الصحافيون العاملون في جريدة "أخبار اليوم" و"اليوم24′′، فوجئنا مساء الجمعة 23 فبراير حوالي الساعة الخامسة مساء باقتحام مجموعة من عناصر الشرطة، لمقر الجريدة في عمارة الأحباس بشارع الجيش الملكي بالدارالبيضاء". وأضاف بلاغ الصحفيين، "وتم تطويق المقر من قبل عناصر أمن، معظمهم بزي مدني، وإخراج الصحافيين والتقنيين من المكتب واعتقال مدير الجريدة توفيق بوعشرين ونقله في سيارة الشرطة، ولحد كتابة هذا البلاغ، فإن توفيق بوعشرين لازال معتقلا، ولا نتوفر على أية معطيات عن طبيعة الشكايات التي قال الوكيل العام للملك بالدارالبيضاء إنها سجلت ضده". وأفاد مصدر من صحفيي الجريدة، موقع "الأول" أن فرقة أمنية مكونة من 10 عناصر على الأقل معظمهم بزي مدني حضرت بعد عصر اليوم، إلى مقر الجريدة ثم دخل خمسة منهم إلى مكتب توفيق بوعشرين مدير نشر الجريدة، فيما بقي الخمسة الآخرون ببهو الاستقبال. وأضاف المصدر أن عناصر الشرطة طلبوا من كاتبة الجريدة أن تسلمهم مفتاح المقر، وطلبوا أيضا من الصحفيين والعاملين الموجودين بالجريدة تسليمهم بطائق التعريف الوطنية، وبعد نسخ هذه البطائق التعريفية أرجعوها إلى أصحابها قبل أن يطلبوا منهم مغادرة مقر الجريدة، وبعد ذلك بفترة قصيرة قضوها مع توفيق بوعشرين في مكتبه أقتادوه معهم على متن سيارة الشرطة، وينتظر أن يصدر بلاغ عن الوكيل العام للملك في غضون الدقائق القادمة.