كشف مصدر مطلع، أن عبد الإله حفظي رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين شن هجوما لاذعا على من وصفهم ب"بعض العناصر التي تعمل على تشويه صورة مجلس المستشارين للتغطية على فشلها"، في مسايرة وتيرة عمل المجلس. وقال حفظي في اجتماع لندوة الرؤساء بالمجلس، بحضور زميلته في الفريق نائلة التازي، أن "بعض الأطراف بدل الانخراط في الدينامية التي يعرفها المجلس من خلال اطلاقه لأوراش هامة تحظى برعاية ملكية سامية، مثل المنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية، والملتقى البرلماني للجهات، تحاول تبخيس كل المبادرات الجادة التي جعلت المجلس كمؤسسة دستورية حاضرة بقوة سواء في الواجهة الوطنية أو في الواجهة الدولية. واضاف حفظي، أن فريقه البرلماني" يعتز بالعمل الذي يقوم به حكيم بنشماش وكل مكونات المجلس"، داعيا الجميع الانخراط في هذه الدينامية، "بدل السعي وراء تحقيق مصالح شخصية أنانية، وضيقة يعرفها العام والخاص". وذكر حفظي مجموعة من المكتسبات التي حققها مجلس المستشارين في مختلف واجهات العمل البرلماني، سواء في انخراطه في بلورة نموذج تنموي جديد تفاعلا مع الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح دورة أكتوبر الماضي، أو في إرساء نموذج مغربي للعدالة الاجتماعية او سعيه الى تعزيز الديبلوماسية الرسمية من خلال توطيد وتقوية العلاقات مع برلمانات وطنية وفتح آفاق جديدة للتعاون. كلام حفظي، الذي يحظى بدعم واسع من لدن مجموعة كبيرة من الفيدراليات القطاعية والاتحادات الجهوية التابعة لنقابة الباطرونا، أثار حفيظة نائلة التازي المقربة من الاستقلالي عبد الصمد قيوح، حيث انسحبت كعادتها قبل انتهاء الاجتماع، بعد أن ثمن بعض رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية الحاضرون في الاجتماع ما جاء في مداخلة حفظي، وأعلنوا أنهم سيتجندون لإنجاح الأوراش،التي باشرها المجلس لأنها في نهاية المطاف تخدم مصلحة الجلس والبلاد.