علم "الأول" من مصادر مطلعة أن إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قرر دعم مشيج القرقري، مرشح الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات الجزئية التي ستعرفها دائرة العرائش-القصر الكبير، يوم الخميس 25 يناير الجاري، كما تلقى القرقري، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وعدا بالدعم من عبد العزيز الودكي البرلماني عن الاتحاد الدستوري ورئيس جماعة ريصانة الشمالية والذي له نفوذ أيضا على جماعة ريصانة الجنوبية. وأكدت المصادر أن القرقري الذي لم يكن اسمه واردا في هذه الانتخابات التي كان يننظر، قبل دخول المرشح الاتحادي على الخط، أن تعرف تنافسا شرسا بين مرشح العدالة والتنمية أحمد الخاطب، ومرشح الحركة الشعبية ورئيس بلدية القصر الكبير محمد السيمو، الذي ألغت المحكمة الدستورية مقعده، والذي قرر مؤخرا جرجرة عضو من البيجيدي إلى القضاء بعدما وصفه ب"الحاخام"، لكن مع ظهور القرقري مدعوما من البام والدستوري، بات هو الأوفر حظا بالحصول على المقعد. وحسب مصادر "الأول" فإن "الحاخام" بات مهددا في فقدان مقعده، اعتبارا لكون حزب الأصالة والمعاصرة يترأس ست جماعات قروية بإقليم العرائش، كما أن الاتحاد الدستوري يبسط يده على جماعتين قرويتين كما يتوفر على نفوذ واسع في جماعات أخرى، بالإضافة إلى أن مرشح الاتحاد الاشتراكي مشيج القرقري له امتداد لا بأس به في قلب مدينة العرائش بحكم أنه نائب لرئيس مجلسها البلدي.