هل تدخل البرلماني والقيادي في التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بيتاس لمنع حلقة برنامج "ضيف الأولى" التي كانت ستستضيف رئيس جهة كلميم واد نون، عبد الرحيم بن بوعيدة؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه عشرات المنتمين لحزب عزيز أخنوش في مجموعة الواتساب الخاصة بهم والمسماة "الجمهور التجمعي". الصحفي المغربي المقيم في إنجلترا، محمد الفنيش، بدوره طرح هذا السؤال على مصطفى بيتاس، في تدوينة على الفايسبوك، قال فيها: "سؤال إلى مصطفى بيتاس: هل كان له دور في إلغاء لقاء بوعيدة في برنامج ضيف الأولى؟ هل ضغط بيتاس على أخنوش لعدم ظهور عبد الرحيم بوعيدة؟ رئيس الجهة مجبر وليس مخير بالحديث إلى وسائل الإعلام المحلية والوطنية للتواصل مع ناخبيه في إطار أمور الجهة وليس بالضرورة أمور حزب الأحرار، وسؤال أخر هل ضغطوا على التجيني بعدما فشلوا في الضغط على بوعيدة الذي رفض الاعتذار عن المشاركة في البرنامج وأكد جاهزيته للحضور واعتذر اليوم التجيني بذريعة وعكة صحية! رسالتنا إلى مصطفى بيتاس جهة كلميم وادنون لا تحتاج الى الاحتكار! تحتاج إلى جميع أبنائها الشرفاء والمخلصين من بوعيدة وإبراهيم بوليد و أوبركا وغيرهم كثير لا يتسع المجال لذكر الجميع…. إذا ما قام بيتاس بهذا الفعل فقد يكون بفعلته خدم مصالح الفساد وعراب الفساد ليبقى السؤال هل عن قصد أم عن غير قصد؟ وهل كانت الأنانية حاضرة؟ الأنانية تقتل العمل السياسي فحذاري من الأنانية السيد بيتاس". مضيفا:"عندما يصاب مقدم برنامج تلفزيوني بوعكة صحية يجب أن يقدم أحد المذيعين أو إحدى المذيعات البرنامج بدل إلغاء البرنامج! تعليل التجيني غير منطقي خاصة أن القناة الأولى هي قناة وطنية في ملك الشعب المغربي والشعب هو من يدفع تكاليفها وليست قناة خاصة! أخشى أن يمرض مدير القناة الأولى المغربية فينقطع البث عن المملكة المغربية! فعلا هزلت!! نتمنى الشفاء لمقدم البرنامج وكذلك للقناة الأولى، تسريبات غير مؤكدة تقول أن الإلغاء وراءه فقط صراع النفوذ بين أشخاص؟". "الأول" حاول الاتصال بالبرلماني مصطفى بيتاس لأخذ وجهة نظره في الموضوع، خصوصا بعدما روج له الكثير من أعضاء الحزب عن أنه اتصل بعبد الرحيم بن بوعيدة طالبا منه الاعتذار عن المشاركة في الحلقة، وبعدما رفض هذا الأخير، فوجئ بمقدم البرنامج، التيجيني، يعلن تأجيل الحلقة لأسباب صحية، غير أن بيتاس لم يرد على الاتصال.