أفادت وكالات الأنباء العالمية أن مسلحين حوثيين فجروا منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، صباح اليوم الاثنين في حين تتضارب الأخبار حول مصيره. ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن الحوثيين استهدفوا منزل صالح وسط صنعاء، وأن مكانه غير معروف إلى الآن. وتواصلت الغارات الجوية على صنعاء الاثنين، مع استمرار الاشتباكات بين أنصار صالح والحوثيين، وانتشارها إلى خارج العاصمة. وكانت مصادر قبلية أفادت بأن معارك ضارية تدور في منطقة سنحان مسقط رأس صالح بين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق. وسمع شهود عيان حسب ذات المصادر دوي انفجارات متتابعة بالقرب من مطار صنعاء الدولي ومقر وزارة الخارجية اللذين يسيطر عليهما عناصر حركة أنصار الله (الحوثيين)، فيما تحدثت وسائل الاعلام المقربة من طهران عن نجاح وساطة عُمانية لتهريب صالح من اليمن إلى عُمان. وكان صالح قد أعلن رسميا في وقت سابق فضَّ الشراكة بينه وبين ميليشيات الحوثي، وقال إن قرار فض الشراكة جاء بناءً على آراء خبراء سياسيين وعسكريين وشرفاء راقبوا تغيرات الوضع في المنطقة، وما يتم استدراج اليمن إليه لتدميرها، وتجويع شعبها، واستنزاف ممتلكاتها وثرواتها، وتدمير النسيج الاجتماعي، مستغلين طيش جماعة الحوثي وميليشياته.