أصدرت المحامية المصرية دينا عدلى حسين، المحامية الوحيدة عن احمد شفيق، الذي رحلته الإمارات العربية المتحدة إلى مصر، بعدما أعلن نيته في الترشح لرئاسة مصر في مواجهة المارشال عبد الفتاح السيسي. وكتبت محامية شفيق تدوينة على الفايسبوك، جاء فيها: "اعتقد كثيرون من مندوبي الصحافة والإعلام أننى اعرف مكان تواجد السيد الفريق احمد شفيق رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق فامطرونى بوابل من الاتصالات للاستفسار منى عن هذا المكان . وأود الإفصاح للجميع عن أننى لا أعرف اى شىء عن مكان تواجد سيادته منذ ظهر أمس السبت 2/12/2017 وتنحصر معلوماتى نقلا عن سيادته قبيل القبض عليه أمس فى أبوظبى وعن بناته الثلاثة بعد القبض عليه فى الآتى : 1. بعدما أعلن سيادته من مقر إقامته مع بناته عن نيته عن الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية وافصح عن رغبته فى مغادرة الإمارات إلى فرنسا . فابلغوه فى ابو ظبى بأنهم سيوفر ن له طائرة خاصة وأعلن عن رغبته فى الحجز على الخطوط الجوية الفرنسية فابلغوه مساء الخميس 1/12/2017 بأنه قد تم الحجز له على طيران الاتحاد فجر السبت 3/12/2017 . وفوجئ الفريق وبناته بتواجد أفراد السلطات حول المنزل ومن ضمنهم ثلاث سيدات حاولت إحداهن أخذ الموبايل الخاص بابنته اميرة أثناء تحدثى معها اتابع الموقف رافضة أن تتحدث وتخبرنى بما حدث . وتابعت المحامية: ش"فى ذات الوقت نقلا عن ابنته مى التى كانت تتواجد بالدور الأرضى للمنزل رفق والدها بأن أحد أفراد القوة المتواجدة ابلغوه انه اصبح شخصا غير مرغوب فيه ولا بد من ترحيله على مصر على متن طائرة خاصة ومنعوا مرافقة إحدى بناته معه . وبالفعل تم خروج الفريق من منزله بصحبة القوة المتواجدة . وبعدها تركوا بناته المنزل وتم الاتصال بى بعد حوالى نصف ساعة .من مغادرة الفريق المنزل من قبل بناته. وفى حوالى الساعة السادسة اتصل بناته بى واخطرونى أن السلطات الإماراتية اخطرتهم بأنهم مرحب بتواجدهم وبكامل الحفاوة والترحيب ويتمعوا بكامل الكرم" . مضيفة: "وترددت بوسائل الإعلام أن الفريق وصل مصر فى أكثر من موعد وأنه يقيم فى فندق بالقاهرة . وإلى الآن لم يتصل بى الفريق ولم يتم استدعائى لمقابلته. ومن أجل هذا أناشد السلطات المصرية بصفتى محامية الفريق والموكلة عنه وعن بناته الثلاثة أن يمكنونى من لقائه للاطمئنان عليه والتثبت من انعدام وصل فعلا إلى مصر" .