ردت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، على إيدوارد فيليب، الوزير الأول الفرنسي، جوابا على الرسالة التي حملها أثناء زيارته للمغرب التي انتهت اليوم الخميس، من محامين أجانب، حول وضعية معتقلي مجموعة أكديم إيزيك. وقالت المندوبية، في بلاغ لها أصدرته اليوم ، إن المجموعة محط تساؤل المحامين الأجانب، منها من هو خال من أي مرض دائم، أو مزمن، وفيها من يعاني من أمراض مختلفة معظمها أصيب بها السجناء المعنيون قبل إيداعهم في السجن، مؤكدة أنه في جميع الحالات، يتم تقديم العلاجات الضرورية لكل السجناء، و يحظون بالرعاية الطبية اللازمة من قبل الأطقم الطبية للمؤسسات السجنية. وأضافت مديرية السجون، في بلاغها، أنها توفر لجميع هؤلاء السجناء ملفات طبية توضح جميع التدخلات الطبية من فحوصات وعلاجات وتحاليل مخبرية، تلقوها بمصحات المؤسسات السجنية والمستشفيات العمومية، سواء في الطب العام أو الطب المختص، أو طب الأسنان، وكذا نوعية الأدوية التي يستفيدون منها باستمرار. وحمل المحامون الأجانب الوزير الأول الفرنسي رسالة ادعاءات تفيد تعرض معتقلي اكديم ايزيك لممارسات "مهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية"، وهو ما كذبته المندوبية، مؤكدة على أن السجناء المعنيين يستفيدون من جميع الحقوق المخولة لهم قانونا، شأنهم في ذلك شأن جميع النزلاء، حيث لم يسبق للسجناء المعنيين أن تعرضوا لأي إعتداء أو تعذيب أو تعنيف من طرف موظفي المؤسسات السجنية، سواء المؤسسات السجنية المتواجدين بها حاليا، أو المؤسسات السجنية التي مروا منها. وأشارت المندوبية، في البلاغ ذاته، إلى أن إيواء السجناء المعنيين بالمؤسسات السجنية الموزعين عليها، يتم وفق نظام التصنيف الذي ينطبق على صنفهم مع سجناء عاديين، حيث لم يسبق إطلاقا أن سجلت أية حالة إعتداء على أحد منهم من طرف السجناء.