وصل الزلزال السياسي إلى رئاسة الحكومة، وذلك بإعفاء عبد الواحد فكرات الكاتب العام الحالي لرئاسة الحكومة الذي عين في يونيو 2017، بصفته كاتبا عاما لوزارة البيئة في عهد الوزيرة حكيمة الحيطي بالإضافة إلى خمسة كتاب عامون أخرين، لكل من وزارة السياحة، ووزارة السكنى، ووزارة الثقافة، ووزارة التربية، وأيضا وزارة الصحة. وستشمل الاعفاءات، على خلفية تاخر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط، التي أعفي على اثرها كل من نبيل بنعبد الله، من على وزارة السكنى، ومحمد حصاد من وزارة التعليم بصفته وزيرا للداخلية في حكومة بنكيران، والحسين الوردي وزير الصحة، والعربي بن الشيخ كاتب الدولة في التكوين المهني، وعلي الفاسي الفهري من على رأس المكتب الوطني للماء والكهرباء، ستشمل الإعفاءات أيضا 14 مسؤولا عموميا، بمن فيهم الكتاب العامون للوزارات المعنية وأيضا رؤساء مؤسسات عمومية أخرى.