زلزال هز المسؤولين عن إدارة «حامات» مولاي يعقوب، عقب «غضبة» ملكية بسبب لجوء المسؤولين إلى إغلاق «الحامات» في وجه العموم تحسبا من الإدارة لحلول الملك بها. وأفادت جريدة "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم الخميس، نقلا عن مصادر قريبة من الموضوع أن الملك، وعقب توجهه إلى الحامات، مساء السبت الماضي، قادما إليها من الإقامة الملكية في «الضويات» بضواحي مدينة فاس، أثار انتباهه إخلاء جميع مسابح «الحامات»، قبل أن يكتشف خلال استفساره مسؤولي «الحامات» أنهم وبتعليمات من سلطات فاس ومولاي يعقوب، لجؤوا إلى إخلاء المسابح، منذ يوم الخميس الماضي، ومنعوا العموم من ولوجها للاستحمام على مدى أربعة أيام متتالية. إجراءات إدارة حامات مولاي يعقوب أثارت عدم رضا الملك، ما دفعه خلال مغادرته الحامات، في وقت متأخر من ليلة السبت الأحد، إلى إعطاء أوامره للمسؤؤلين بفتح المسابح في وجه المواطنين بالمجان لأربعة أيام، انتهت مهلتها، اليوم الأربعاء، وذلك بعدما اعتاد المواطنون أداء تذكرة تتراوح بين 80 و100 درهم.