(Photo credit should read FADEL SENNA/AFP/Getty Images) أصدرت فعاليات جمعوية بوجدة بيانا استنكاريا حول "خطورة الأشغال الجارية لإنجاز السياج على أراضي جماعتي فجيج وعبو لكحل والذي سيحرم سكان الجماعتين من فضائها الحيوي ويفصلهم عن ممتلكاتهم". وعبرت الفعاليات الجمعوية بالمنطقة عن "رفضها المطلق لما يجري، كما طالبت بالإيقاف الفوري للأشغال المرتبطة بهذا السياج ، والعمل على إشراك ساكنة الجماعتين في أي مشروع من هذا القبيل الذي يجب أن تعتمد في انجازه الحدود الجزائرية المغربية المعترف بها". وأكدت الجمعيات في بيانها حرصها الشديد على سلامة وأمن التراب المغربي وسيادته فإنها ترفض أي شكل من أشكال الحصار"، كما دعت "الجهات المعنية وكل المسؤولين بأن الاستمرار في انجاز هذا السياج ، بالشكل الذي ينجز به حاليا ، ستتم مواجهته بمختلف الطرق التي يكفلها القانون للمواطن المغربي لحماية ممتلكاته". ونبهت الفعاليات الجمعوية إلى "الأخطار التي ستنجم عن إنجاز السياج بالشكل الذي يتم به حاليا، والذي سيؤدي إلى تهجير السكان وتوقيف جميع فرص الاستثمار بالمنطقة"، مضيفة أنه "سيؤدي إلى خلق جيوب يمكن أن تشكل خطرا على امن البلاد في المستقبل"، مؤكدة على أن" ما يجري في مناطق الحدود من المساس بالتراب الوطني ، لا يهم سكان مناطق الحدود وحدهم، بل يهم كل المغاربة اينما كان تواجدهم ".