علم "الأول" أن لقاءاً سريا تم مؤخرا بين حمدي ولد الرشيد، قائد المعارضة ضد حميد شباط، وبين عبد القادر الكيحل، الذي كان مقربا من حميد شباط، لحسم الخلافات المتعلقة بتمثيلية روابط وهيئات حزب الاستقلال في المجلس الوطني القادم، وخصوصا المتعلقة بتوزيع 24 مقعدا الممنوحة للشبيبة الاستقلالية في المجلس الوطني. وقد اتفق ولد الرشيد والكيحل على أن يمر 8 من أعضاء المكتب التنفيذي من أصل 12 الذين لم يتم انتخابهم مباشرة في المؤتمرات الإقليمية، لعضوية المجلس الوطني، إلا أن قياديا في الشبيبة قال ل"الأول": "مازلنا نأمل أن نحصل على عضوية الأعضاء الأربعة المتبقين للمجلس الوطني". من جهة أخرى ستعرف لجنة قوانين وأنظمة الحزب وتقييم الأداء الحزبي، التي يترأسها عبد القادر الكيحل، غدا الأربعاء، آخر اجتماعاتها لتعديل في بعض الأمور القانونية مثل السماح للذين اكتسبوا عضوية اللجنة التنفيذية السابقة عن طريق "الكوطا" من العودة إليها بنفس الطريقة، مثل حالة زبيدة فنيش وكنزة الغالي وياسمينة بادو ومينة غلام ومريم ماء العينين، وهو ما يمنعه القانون الحالي.