قال المقاوم والزعيم اليساري محمد بنسعيد آيت يدر، في اتصال مع "الأول" إن وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة زاره في الفندق الذي نزل فيه هو وعضوين من مركز بنسعيد، على هامش زيارتهم للجزائر لحضور أربعينية الحسين أيت أحمد، وأن العمامرة أبلغه سلام الرئيس بوتفليقة، "فطلبت منه بدوري أن يبلغ الرئيس تحياتي وتقديري لدوره التاريخي". ونفى بنسعيد أن يكون قد طلب من العمامرة رغبته في مقابلة بوتفليقة. وعلق بنسعيد على ما نشرته وسائل إعلام جزائرية ومغربية عن أنه طلب لقاء الرئيس بوتفليقة فاستقبل طلبه باعتذار من الرئاسة، بالقول: "هناك من يقول بأن الدولة الجزائرية لم تكن تريد أن تعطي لزيارتنا طابعا رسميا ولذلك زارنا وزير الخارجية بالفندق" مضيفا: "نحن بدورنا أفهمنا الجميع أن مركز بنسعيد هو مركز مستقل ولا يعبر عن وجهة نظر المغرب أو الجزائر، بل يملك تصوره القائم على الحوار بين الأطراف كلها". وأكد بنسعيد أن زيارته للجزائر على رأس وفد ضم كلا من مصطفى بوعزيز وعبد اللطيف اليوسفي، "كانت لغرضين، الأول هو حضور أربعينية الحسين آيت احمد، والثانية هي دعوة الجزائريين للمشاركة في المناظرة الدولية التي يعتزم مركز محمد بنسعيد للدراسات والأبحاث تنظيمها بمبادرة مستقلة منه حول "مسألة الصحراء والإضاءات المتفاعلة" في غضون شهر أبريل القادم بمراكش".