اتهم استقلاليون غاضبون بإقليم الجديدة المفتش الإقليمي للحزب بتهريب المؤتمر الإقليمي لانتداب أعضاء المجلس من مقر مفتشية الحزب بالجديدة إلى قرية أولاد افرج معقل البرلماني امبارك الطرمونية. وقال الاستقلاليون الغاضبون إن تهريب المؤتمر كان بغرض الاستفراد بعملية انتخاب أعضاء المجلس الوطني الذين سيحضرون المؤتمر الوطني القادم. ومن بين الغاضبين والمقاطعين لهذا المؤتمر هناك البرلماني ورئيس بلدية الجديدة جمال بنربيعة وابنته إيمان بنربيعة البرلمانية هي الأخرى التي فازت في الجديدة عن لائحة المرأة. وقالت البرلمانية الشابة في نقاش ساخن مع ابن البرلماني الاستقلالي امبارك الطرمونية على صفحات الفيسبوك إن هذا الأخير لم يكن ليفوز بمقعده لولا وجود والدها على رأس لائحة الحزب. قبل أن يرد عليها عثمان الطرمونية ابن البرلماني المعني بعبارة: "نحن نعرف كيف تم انتخابك في الجهة عن كوطة المرأة". كما اتهم منير السلاك القيادي في شبيبة الحزب القادري الذي يرأس المؤتمر بذبح الديموقراطية بمؤتمر أولاد افرج مقابل بقائه في اللجنة التنفيذية للحزب. وردا على هذه الاتهامات قال أحمد الحمولي في تصريح لموقع "الأول" إن نقل المؤتمر إلى أولاد افرج أمر عادي اتخذته اللجنة التحضيرية بعدما تعذر توفير قاعة كبيرة لعقده بالجديدة، وأكد أن الحزب عقد عدة مؤتمرات خارج الجديدة. وعن عدد المؤتمرين أكد الحمولي أن اللجنة التحضيرية الوطنية قلصت عدد المؤتمرين الإقليميين من 116 إلى 60 بالإقليم تم توزيعها بالتساوي على ثلاث دوائر (الجديدة، سيدي اسماعيل، آزمور) وهؤلاء المؤتمرون من لهم الحق في انتخاب المنتدبين للمؤتمر الوطني القادم.