نفت فتيحة سروخ عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع البرنوصي ل"الاول"، أن تكون الفتاة التي ظهرت في بعض المواقع الإعلامية، والتي تعاني من مرض جلدي مزمن، هي نفسها الفتاة التي تعرضت للاغتصاب الجماعي داخل حافلة تابعة لشركة نقل المدينة بالدار البيضاء. مضيفةً أنه "لحد الساعة لا زلنا نبحث عن الفتاة التي ظهرت في الفيديو، وعن أسرتها، مؤكدةً أنه وقع خلط بينها وبين فتاة مختلة عقليا وتعاني من مرض جلدي كانت قد اغتصبت سابقاً وظهرت في الإعلام السنة الماضية. كما أوضحت سروخ أنه، "عكس ما راج فإن الفتاة التي ظهرت في فيديو الاغتصاب الجماعي، لا تسكن في حي المعاكيز بالبرنوصي، وذلك حسب التحريات الأولى التي قمنا بها كحقوقيين، والسؤال يبقى مطروح كيف سيتم معالجة هذه الواقعة في حين أنه ولحدود ألان لم يتوصل الأمن إلى الفتاة الضحية المعنية بالأمر؟".