أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي- وفرع الدارالبيضاء، قبل قليل من صباح اليوم الاثنين، بيانا استنكاريا حول "جريمة اغتصاب في واضحة النهار". الغريب والشعبوي في بيان AMDH هو أنه في الوقت الذي حمل فيه مسؤولية الاعتداء واغتصاب الفتاة لسائق الحافلة وللدولة وللركاب، التمس الأعذار لمغتصبي فتاة الحافلة. وجاء في بيان الجمعية: "تابع الراي المحلي بالدارالبيضاء والوطني باستنكار كبير صور الاعتداء والاغتصاب الذي تعرضت له فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل إحدى حافلات النقل من طرف مجموعة من الشباب الضائع نتيجة الحرمان والتهميش أمام مراى ومسمع من سائق الحافلة كما هو مبين من الشريط الذي يظهرها وهي سائرة في الطريق وحتما مجموعة من الركاب والراكبات الذين لم يحركوا ساكنا. وتابع البيان: "نحمل الدولة المغربية ومؤسساتها المعنية عدم قدرتها على توفير الأمن للمواطنين وحمايتهم من الاعتداءات على سلامتهم وحياتهم". مطالبا "بفتح تحقيق فوري وجدي حول الحدث المريب وتنوبر الرأي العام المحلي والوطني بنتائجه مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل من ثبت تورطه في هذا الفعل المشين".