تقدمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بتعازيها في فقدان الكاتب والصحفي والمناضل عبد الكريم غلاب، لأسرته، ولكل الصحافيين والكتاب المغاربة، ولعائلته الكبيرة في حزب الاستقلال، ولكل أصدقائه. وأكد بلاغ النعي الذي أصدرته نقابة الصحفيين، "انه انتقل إلى رحمة الله، الأستاذ عبد الكريم غلاب، المناضل الوطني ورجل الصحافة والثقافة والأدب، توفي أمس يوم الأحد عن عمر يناهز 98 عاما، بعد صراع طويل مع المرض. ويمثل الفقيد أحد الرموز الكبيرة من المناضلين والكتاب والصحافيين، المعروفين بدفاعهم المستميت عن القضايا الوطنية، وله العديد من الأعمال الأدبية التي أغنت المكتبة المغربية والعربية، وخلف أرشيفا كبيرا في مجالات الصحافة والفكر والأدب. عمل بالصحافة منذ 1948 وتولى رئاسة تحرير مجلة ( رسالة المغرب )، كما كان مديرا ومسؤولا خلال عدة سنوات عن إدارة جريدة " العلم " ، كما ساهم في تأسيس اتحاد كتاب المغرب وشغل رئاسة الاتحاد من 1968 إلى 1976. وكان الأستاذ عبد الكريم غلاب، من المؤسسين للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وتولى كتابتها العامة، وكان أحد الأعضاء البارزين في حزب الاستقلال. ويعتبر الفقيد مدرسة في الصحافة والكتابة، بأسلوبه السهل الممتنع، الذي يكشف عن ثقافة واسعة ومكانة راسخة في الفكر والمعرفة".