قررت عائلة عماد العتابي، الذي توفي بعد إصابته في إحدى تظاهرات حراك الريف بالحسيمة، أنها لن تتسلم التقرير الطبي أو تطلع عليه إلا بحضور أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك، وذلك بعد أن كان من المقرر أن تطلع على التقرير الطبي اليوم الإثنين، مضيفة أنها بمعية محاميها "تملك دلائل وحجج خطيرة بخصوص وفاة ابنها وعلى أنه كان في موت سريري مند أول يوم وصل فيه إلى المستشفى العسكري بالرباط". وفي هذا السياق قال المحامي عبد الصادق البوشتاوي، محامي عائلة العتابي وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، ل"الأول" إنه "كان من المقرر أن تطلع عائلة العتابي على التقرير الطبي المنجز من طرف إدارة المستشفى العسكري بالرباط، والذي يشخص حالة الشهيد عماد العتابي ويوضح أسباب وفاته، اليوم الاثنين، لكن العائلة لن تنتقل اليوم إلى الرباط بدون حضوري، بصفتي محامي العائلة، وحتى يتسنى لها الوقوف على المعطيات الواردة في التقرير". مؤكداً: "نعتزم رفع شكاية في الموضوع مطالبين بفتح تحقيق نزيه وشفاف بغض النظر عن التحقيق المفتوح حالياً، حيث لدينا معطيات خطيرة، أخطر من الرواية التي تقول أن عماد توفي بعد إصابته بقنبلة الغاز المسيل للدموع أثناء تفريق مسيرة 20 يليوز الماضي بالحسيمة، والتي سنكشف عنها في حينها، كما أننا نملك معطيات وحجج تؤكد أن عماد كان في حالة موت سريري منذ دخوله أول يوم للمستشفى العسكري بالرباط".