بعد ربيع الابلق، معتقل حراك الريف، الذي يخوض إضرابا عن الطعام لليوم الحادي والعشرين بسجن عكاشة بالدار البيضاء، انضاف المعتقل رضوان أفاسي الذي وصل لليومه التاسع (9) على التوالي بالسجن المحلي بالحسيمة. "وجاءت هذه الخطوة الاحتجاجية من قبل رضوان أفاسي بعدما صدرت في حقه عقوبة وصلت لثلاث سنوات نافذة بتهم ثقيلة اعتبرها المضرب عن الطعام شيئا من الخيال" يقول المحامي ياسين الفاسي. وقال ياسين الفاسي المحامي بهيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف إن المعتقل رضوان أفاسي "أكد لي اليوم الخميس، خلا زيارتي له، أن إضرابه عن الطعام لن يتوقف إلا إذا تم إنصافه؛ مؤكدا والابتسامة تغمر وجهه أنه بريئ من كل المنسوب إليه؛ وأن هذا الاضراب خطوة للفت الانتباه إلى الظلم الذي تعرض له دون دليل أو حجة؛ بحيث أكد أن الوقائع المتابع من أجلها لم يحضرها قط وأنه كان يتواجد في مقر عمله؛ كما أكد على أنه تعرض لكل "وسائل الاحتيال والكذب والضغط عليه" أثناء توقيع المحضر، وكذا لأشكال العنف المعنوي والمادي". واضاف المحامي الفاسي في تدوينة له أن "هذا المعتقل (رضوان أفاسي) الذي بدت عليه أثار الإضراب من فقدان الوزن، يعتبر المعتقل الثاني الذي يخوض إضرابه عن الطعام لأكثر من أسبوع بعد ربيع الأبلق الذي يعاني أشد المعاناة". يذكر أن مدير سجن الحسيمة، وجه رسالة الى عائلة أفاسي، يخبرها فيها بدخول ابنها رضوان في اضراب عن الطعام منذ يوم الخميس 20 يوليوز الجاري. وطلب مدير السجن من العائلة العمل على حث رضوان أفاسي على التراجع عن الاضراب عن الطعام الذي قد ينعكس سلباً على حالته الصحية والنفسية وفق ما جاء في الرسالة.