علم موقع "الأول"، من مصدر جد مطلع، أن "ناصر الزفزافي زعيم "حراك الريف" اعترف أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنه هو "من كتب الرسالة وسلمها إلى محاميه محمد زيان، وذلك خلال جلسة التحقيق التفصيلي التي تدور أطوارها في هذه اللحظات". وأكد نفس المصدر أن "الزفزافي، وبحضور هيئة دفاعه وبكذا بحضور المحامي زيان، قال إنه تعرض لضغوطات من قبل إدارة السجن لتحرير تكذيب بخصوص الرسالة، كما أن هذه الضغوطات كانت سبباً في تضارب آرائه بخصوصها". وأضاف ذات المصدر، أنه "من الأكيد أن هذا الاعتراف ستترتب عنه مجموعة من التداعيات خصوصاً بعد بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون التي نفت أن تكون الرسالة التي نسبها زيان للزفزافي تعود بالفعل له. وقالت إنها تتوفر على تكذيب خطي من الزفزافي نفسه ينفي فيه نفيا قاطع أية علاق له بالرسالة".