تعرض أمس الجمعة وائل الأصريحي -أخ الصحفي، مدير موقع "الريف 24″ محمد الأصريحي، المعتقل على خلفية "حراك الريف" بالدار البيضاء-، للاعتقال بعد فض الأمن لوقفة احتجاجية بالحسيمة، كان مطلبها هو إطلاق سراح المعتقلين من نشطاء "حراك الريف" بساحة الشهداء بمدينة الحسيمة. وقال الأصريحي في تصريح ل"الأول"، "كانت هناك وقفة صامتة، اجتمعنا نحن حوالي 20 من النشطاء، نحمل صور المعتقلين، وإذا بقوات الأمن تتدخل لقمعنا". مضيفاً "لقد اعتقلوني بعد هروبي إلى أحد الشوارع المجاورة ل"ساحة الشهداء"، ثم انهالوا علي بالضرب داخل ال"سطافيط"، كانوا ثلاث عناصر من الشرطة، ناهيك عن السب والشتم، وبعد ذلك تم اقتيادي إلى ال"كوميسارية" بالحسيمة، وبعدها بوقت ليس بالطويل أطلقوا سراحي". مؤكداً أنه، "لا أحد من الشرطة ذكر له أسم أخيه المعتقل محمد الأصريحي أو سأله عنه"، مشيراً إلى أن "السبب من هذا الاعتقال والضرب والسب، هو الرغبة في ترهيبي وترهيب العائلات لثنيهم عن الاحتجاج من أجل المطالب العادلة وأولها إطلاق سراح المعتقلين". يؤكد الأصريحي.