علم موقع "الأول" أن إلياس العماري الأمين العالم لحزب الاصالة والمعاصرة والذي يعتبر أن فريق حزبه في مجلس النواب، طرف من ضمن أطراف أخرى، تقدمت بطلب إطلاق سراح المرتضى إعمراشا، غاب عن جنازة ولد المرتضى اليوم الجمعة. لكن الجنازة الحاشدة التي جرت اليوم تميزت بحضور كل فئات المجتمع، أطفالا، شيوخا، نساء، شبابا ومنتخبين وسياسيين ونقابيين وحقوقيون، وقد أكد مصدر "الأول"، أن "الجنازة حضرها ممثلون عن التنظيمات التالية العدالة والتنمية، الاصالة والمعاصرة، الاتحاد الاشتراكي، الاتحاد المغربي للشغل، منتدى شمال المغرب لحقوق الانسان، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفعاليات أخرى.." وبخصوص الحالة التي ظهر عليها المرتضى، قال نفس المصدر إن المرتضى إعمراشا لا يزال في حالة صدمة وحزن ولم يكف عن البكاء، حيث أنه لم يكلم أحدا، مكتفيا برد عبارات التعزية والسلام على المعزيين. وقد عرفت جنازة والد المرتضى الذي دفن قبل لحظات في مقبرة الشهداء بأجدير، مشاركة ساكنة منطقة الريف من مختلف المدن والمناطق المجاورة للحسيمة، من امزورن، اجدير، بوكيدارن، الحسيمة، بني بوعياش.