في تطور خطير للأحداث، إندلعت في هذه الأثناء، مواجهات عنيفة بين المحتجين في مدينة إمزورن قرب الحسيمة، وعناصر القوات العمومية. وذلك بعدما قاطع سكان المدينة المساجد وأقاموا صلاة الجمعة في الشوارع، وقاموا بعد الانتهاء من الصلاة بتنظيم وقفة احتجاجية في ذات الساحة بالقرب من مقر المجلس البلدي للمدينة، منددين بالاعتقالات التي طالت نشطاء "الحراك" وطريقة تعامل السلطة مع المطالب التي رفعها "حراك الريف". وتشهد المدينة في هذه الأثناء مواجهات بالحجارة بين المتظاهرين وعناصر الأمن، حيث تعمل الفرق الأمنية على مطاردة النشطاء بين الدروب والأزقة.