اشتملت الحكومة الجديدة التي ترأس الملك محمد السادس أمس الأربعاء، مراسم تعيينها بالقصر الملكي بالرباط، على 13 وجها جديدا معظمهم من النساء. و يتعلق الأمر بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الذي عمل بين سنتي 1992 و2002 على رأس مديرية الموانئ بكل من أكادير وآسفي وطنجة، ثم مديرا للمركز الجهوي للاستثمار بطنجة – تطوان في ماي 2002. وشغل لفتيت أيضا العديد من المناصب منها عامل على إقليم الفحص – أنجرة منذ سنة 2003، وعاملا على إقليمالناظور سنة 2006، ورئيسا مديرا عاما لشركة التهيئة من أجل إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة المدينة سنة 2010، قبل أن يعينه الملك في 24 يناير 2014 واليا على جهة الرباط – سلا – زمور – زعير وعاملا على عمالة الرباط. وإلى جانب لفتيت، عين نور الدين بوطيب، الذي كان يتولى منصب الكاتب العام لوزارة الداخلية، وزيرا منتدبا لدى وزير الداخلية، خلفا للشرقي الضريس. وسيتولى الأمانة العامة للحكومة وجه جديد آخر هو محمد الحجوي، الذي كان يتولى منصب الكاتب العام للوزارة الأولى في حكومة عبد الرحمن اليوسفي، واحتفظ بمنصبه في حكومات ادريس جطو وعباس الفاسي وعبد الإله ابن كيران. بدوره، عين محمد الأعرج، الحاصل على دكتوراه الدولة بالرباط سنة 2002، وزيرا للثقافة والاتصال. وعمل الأعرج أستاذا بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، قبل أن ينتقل للتدريس بجامعة فاس، ثم أستاذا زائرا بعدد من جامعات المملكة، وهو أيضا عضو بلجنة العدل والتشريع منذ 2007، وعضو في الاتحاد البرلماني العربي منذ 2011. وعن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عين بن محمد بن عبد القادر وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية. وعينت السيدة مونية بوستة كاتبة للدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وسبق لها أن عملت كمديرة عامة لأحد الفروع بصندوق الإيداع والتدبير. وفي منصب كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، عين الملك حمو أوحلي رئيس الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، المزداد سنة 1953 بجماعة واد إفرانبإقليم أزرو. وعينت فاطنة لكحيل عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية كاتبة للدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة مكلفة بالإسكان. وهي أيضا عضو بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب. ومن الوجوه الشابة عين الأستاذ الجامعي ورئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية خالد الصمدي، كاتبا للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي. كما عينت الاتحادية رقية الدرهم كاتبة للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مكلفة بالتجارة الخارجية. وضمت الحكومة المعينة أيضا لمياء بوطالب التي عينت كاتبة للدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي مكلفة بالسياحة، والتي شغلت سابقا منصب رئيسة جمعية شركات تدبير الصناديق الاستثمارية بالمغرب. وجه شاب آخر هو عثمان الفردوس الذي عينه الملك كاتبا للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مكلفا بالاستثمار. كما ضمت الحكومة وجها نسائيا جديدا آخر، هي نزهة الوافي عضو الأمانة العامة والنائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، التي عينت كاتبة للدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة مكلفة بالتنمية المستدامة. واستهلت الوافي مسارها الدراسي بالحصول على إجازة في الأدب العربي سنة 1996 بمراكش، قبل أن تحصل على شهادة الماستر في تخصص علم الاجتماع من جامعة السوربون بفرنسا، وتعمل أستاذة مساعدة بجامعة أليساندريا بإيطاليا بشعبة العلوم الاجتماعية.