تزامناً مع استقبال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف، للأمناء العامين للأحزاب السياسية، في إطار المشاورات الحكومية، خرج عزيز الرباح القيادي بحزب العدالة والتنمية، موجهاً مدفعيته للآراء المختلفة بخصوص مستجدات تشكيل الحكومة المغربية، وصنفهم إلى صنفين، "منتفعين ولصوص"، و"فريق الصدام والقطيعة والانتقام من الدولة". وقال الرباح في تدوينة له على الفايسبوك "اتركوا الأخ العثماني يشتغل لمصلحة الوطن ولا تتوهموا كثيرا فليس هناك ولم يكن فينا صقور ولا حمائم انظروا إلى فريق المشاورات وتمعنوا لكن مع الأسف صدق البعض توهمهم". وأضاف الرباح في معرض تدوينته: "قلتها وأقولها اليوم مهما كان ردود الفعل، هناك فريقان يتمنيان فشل الأخ العثماني كما فعلوا مع الأخ بنكيران ابحثوا عنهما في ثنايا المقالات والتحليلات". وتابع الرباح هجومه غير المفهوم من حيث توقيته، خصوصاً وأن المشاورات ما تزال في بدايتها، لفريقان لم يسميهما، "فريق المنتفعين واللصوص والظالمين لأن الإصلاح والنموذج المغربي يضعفهم ويحاسبهم ويرجع الحقوق للمواطن ولو بالتدرج"، وكذلك " فريق الصدام والقطيعة لأن النموذج المغربي أفشل نظريتهم وخططهم منذ 2011 لذلك يريدون الإنتقام من الدولة والحزب سواء". ليختم رباح تدوينته، بالدعوة مجددا للزوم الصمت، والإكتفاء بمتابعة أحداث المشاورات التي يقودها الرئيس المعين الجديد، الذي فتح المشاورات في وجه جميع الفرقاء السياسيين، بمن فيهم الجرار، الذين اعتبرهم بنكيران سابقا، "بالخط الأحمر"، وكأن الرأي العام ليس معنياً بالتعليق ولا الانتقاد، حيث قال رباح:"اتركوا الأخ العثماني يحقق مابدأه الأخ بنكيران الإصلاح في ظل الاستقرار".