17 في المائة هي نسبة المغاربة الذين نفوا عمليات انتحارية ما بين دجنبر 2015 ونونبر 2016، هذا ما كشفت عنه دراسة للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب ICCT، بحيث أوضح في داسة تعتمد على قاعدة بيانات حصل عليها المركز أن الدواعش المغاربة يحتلون المركز الثاني مع السعوديين الذين يمثلون أيضا 17 في المائة في عدد منفذي العمليات الانتحارية بعد الطاجيكيستانيين الذين يحتلون المرتبة الأولى بنسبة 27 بالمائة. أما بالنسبة للدواعش النافرين من تونس، والذين يحتلون المرتبة الأولى في العالم العربي من حيث عدد المقاتلين المتواجدين في العراق وسوريا، فقد احتلوا المرتبة الثالثة في عدد الانتحاريين بنسبة 14 في المائة، متبوعين بالروس ب 13 في المائة، والمصريين بنسبة 11 في المائة، والفلسطينيين ب 9 في المائة)، ثم الانتحاريين المنحدرين من إيران والصين بنسبة 7 في المائة، ثم ليبيا ب4 في المائة. وجاء الانتحاريين الدواعش الجزائرين في المركز العاشر إلى جانب الفرنسيين والبريطانيين والأفغان واليمنيين والهنود والألمان بنسبة 2 في المائة من مجمل العمليات الانتحارية التي نفذها مقاتلين تنظيم" الدولة الإسلامية في العراق والشام"
ومن المعطيات التي كشفت عليها البيانات التي نشرها المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، أن 20 في المائة من منفذي الهجمات الانتحارية في العراق وسوريا هم من الأجانب الذين التحقوا بتنظيم "داعش"، حيث قدرت عددهم ب 186 انتحاريا، في حين نفذ الانتحاريون العراقيون 182 عملية بنسبة 77 في المائة، في مقابل 104 عملية انتحارية نفذها الانتحاريون السوريون، وهو ما يمثل 65 في المائة من العمليات الانتحارية التي نفذتها "داعش". وبخصوص أنماط العمليات الانتحارية التي ينفذها مقاتلو "الدولة الإسلامية"، أوضح المركز أن سبعون بالمائة من هذه العمليات تنفذ بطريقة تفخيخ المركبات، وذلك بتنفيذ هجمات انتحارية بالسيارات والشاحنات والدراجات النارية والدبابات وغيرها..