حذر مولاي اسماعيل العلوي، الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية من إقدام الدولة على "إغلاق قوس بنكيران" معتبرا أن الفاتورة ستكون غالية وستمس باستقرار المغرب. وجوابا على سؤال لجريدة "المساء" جاء فيه: "هناك من يقول إن مرحلة بنكيران تمثل قوسا كان لا بد من إغلاقه بمناسبة الانتخابات التشريعية.. إلا أن ذلك لم ينجح. هل مازال هناك من يريد إغلاق القوس بطريقة أخرى؟"، قال العلوي: "أظن أن هذا الأمر وارد، وأتمنى أن أكون خاطئا في ظني هذا.. الثمن الذي يمكن أن ندفعه باختيار هذا التوجه هو نهاية الاستقرار الذي نتمتع به في بلادنا، وهو أمر خطير ومرفوض". وأضاف العلوي أن "التدخلات التي حصلت قبل الانتخابات وخلال يوم الاقتراع لم تأت بما كان ينتظره أصحابها الذين كانوا يظنون بأنهم سيغلقون قوس العدالة والتنمية بهذه الطريقة.. إنني أعرف أناسا لا علاقة لهم بالعدالة والتنمية إيديولوجيا وسياسيا، صوتوا لصالح هذا الحزب فقط من أجل قول لا لهذا النوع من الممارسات".