نفى لحسن الداودي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن يكون أحد نواب فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، قد استجاب للنداء الذي أطلقه الحزب بإعادة التعويضات التي تسلمها النواب، خلال "عطالة" المجلس منذ افتتاحه وإلى الآن. وقال الداودي في تصريح ل"الأول": "بصفتي النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فإنني أؤكد ألا أحد من فريق "البام" قام بإعادة تعويضاته للمجلس". وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة قد دعا، في آخر اجتماع له، جميع نوابه البرلمانيين إلى "التنازل عن تعويضاتهم الشهرية عن الفترة السابقة التي كان خلالها مجلس النواب المغربي في حالة عطالة"، مبررا ذلك بالقول: " يأتي هذا القرار إيمانا من حزب الأصالة والمعاصرة بمبدأي ربط المسؤولية بالمحاسبة، والأجر والتعويض المستحق مقابل العمل. حيث يعتبر الحزب أن التعويضات الشهرية للسيدات والسادة النواب لا تكون مستحقة إلا ابتداء من تاريخ الشروع في أداء المهام البرلمانية التي انتخب لأجلها النواب من طرف المواطنات والمواطنين"