هاجمت سعاد شيخي، البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، قرار حزب الأصالة والمعاصرة مطالبة برلمانييه بالتنازل عن التعويضات الشهرية عن الفترة السابقة التي كان خلالها مجلس النواب المغربي في حالة عطالة. واعتبرت شيخي في تدوينة على الفايسبوك أن "إن حزب الأصالة والمعاصرة للأسف لا زال يبحث عن الشرعية بالكذب والمراوغة لأنه لا يملك سواها". وقالت القيادية في العدالة والتنمية، أن "بلاغ حزب الأصالة والمعاصرة يتضمن قرارا حاسما وشعبيا… وفيه من الحمولة ما يمس ويدغدغ مشاعر شريحة كبيرة من أبناء المجتمع… إنه يتعلق بتنازل البرلمانيين عن تعويضاتهم الشهرية للفترة التي كان فيها مجلس النواب في عطالة!!! فما هو هذا القرار ؟ القرار ببساطة هو دعوة البرلمانيين إلى التنازل عن تعويضاتهم لهذه الفترة!!! لكن السؤال يبقى هو، كيف سيتم التنازل عن هذه التعويضات؟ وهي تحول مباشرة للحسابات البنكية الخاصة بكل برلماني، كما ينص على ذلك القانون بعد الإلحاق مباشرة بمجلس النواب. هل القرار يحتاج فقط إلى دعوة؟! لأنه في هذه الحالة يبقى مجرد خيار، يتوقف على مدى قناعة واستجابة المعنيين بالأمر للدعوة، وإذا تمت الاستجابة، كيف سيتم التنازل من الناحية المسطرية؟ ولصالح من؟ أم أن التنازل بحاجة إلى اتخاذ إجراءات قانونية ومسطرية؟ وهذا الأمر يبقى من اختصاص المؤسسة التشريعية، وفي حالة اتخاذ مثل هذا الإجراء فإنه سوف يسري على جميع البرلمانيين". وتابعت شيخي أن "فتح مثل هذا النقاش في هذه الفترة بالضبط بغض النظر عن الموقف من تعويضات البرلمانيين، يبقى مجرد قول حق أريد به باطل". مضيفة: "لأكن صريحة أكثر رغم قساوة الصراحة أحيانا، إن حزب الأصالة والمعاصرة للأسف لا زال يبحث عن الشرعية بالكذب والمراوغة لأنه لا يملك سواها، فكل ما بني على باطل فهو باطل، ولأن الحزب قد بني على باطل فسيبقى كذلك. لذلك أنصحهم بحل الحزب والعودة إلى البناء من الأساس ومن جديد".
