علم "الأول" أن عمالة ابن سليمان، ترفض، حتى الآن، الترخيص بعقد مؤتمر دولي يعنى بالهجرة في مركب الأمير مولاي رشيد ببوزنيقة. ودعت جمعية جديدة تدعى "مبادرات من الجنوب لقضايا الهجرة واللاجئين" لمؤتمرها التأسيسي المقرر أن يعقد يوم السبت المقبل، الكثير من الشخصيات والهيئات العالمية، لكن السلطات تلكأت في الترخيص لها باستعمال المركب بدعوى أن "التعليمات لم تصل إليهم بعد من وزارة الداخلية". وحصلت الجمعية على ترخيص مدير المركب، لكنه اشترط لإقامة المؤتمر حصول الجمعية على ترخيص للسلطات أيضا. ودخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان على خط هذه القضية، لكن وزارة الداخلية أخبرت محمد الصبار، الأمين العام للمجلس، بأن الجمعية "لم تستوف بعض الشروط القانونية". غير أن جلسة ثانية مع المسؤولين الكبار في عمالة ابن سليمان، أوضحوا لمؤسسي الجمعية أن الأمر يتعلق بانتظار تعليمات فقط، وليس بوجود إشكالات في الملف القانوني للجمعية. وكانت سلطات عمالة ابن سلميان قد طلبت في بداية الأمر من مسؤولي الجمعية للترخيص لها بعقد المؤتمر، بإدراج أسماء من إقليم بن سليمان ضمن المؤسسين، وهو ما قامت به الجمعية بالرغم من أن القانون لا يفرض ذلك. ويتخوف مؤسسو الجمعية أن يتسبب موقف السلطات في خلق إحراج كبير أمام الضيوف القادمين من مختلف مناطق العالم، ولممثلي الهيئات الدولية التي تعنى بالمهاجرين واللاجئين.