استبقت الأحزاب الأربعة المتحلقة حول أخنوش: التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الإتحاد الإشتراكي، والإتحاد الدستوري، لقاء بنكيران وأخنوش غدا أمام الملك في المجلس الوزاري، وأصدرو بلاغا ضد بنكيران. وجاء في البلاغ المشترك، الصادر قبل قليل، أن تشكيل الحكومة يجب أن "يتماشى مع مضامين الخطاب الملكي بدكار، والذي نبه فيه جلالته إلى ضرورة تكوين حكومة ببرنامج واضح وأولويات محددة، للقضايا الداخلية والخارجية. وكذا حكومة قادرة على تجاوز الصعوبات التي خلفتها السنوات الماضية". وأضاف بلاغ الأحزاب الأربعة أنه "إنطلاقا من روح المسؤولية، تجدد انفتاحها على مواصلة المشاورات مع رئيس الحكومة المعين، من أجل الوصول إلى تشكيل أغلبية حكومية تخدم المصالح العليا للوطن، لكن على أساس أغلبية قوية ومتماسكة، قادرة على تنفيذ البرامج الحكومية على المدى القريب والبعيد٬ ولا تخضع لأي معايير أخرى بعيدة عن منطق الأغلبية الحكومية المنسجمة والمتماسكة". وختم ذات البلاغ أن الأحزاب الأربعة "تؤكد على رغبتها في تكوين حكومة قوية، وتعلن إلتزامها بالعمل المشترك من أجل الوصول الى تقوية وتعزيز التحالف الحكومي، الذي أضحى ضروريا لتشكيل إطا مريح، قادر على ضمان حسن سير مؤسسات الدولة".