شبه عبد الإله بنكيران نفسه بصاحب الجمل، الذي كان يأخذ جمله إلى السوق، فالتقاه شخص في الطريق – في إشارة إلى عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار-، وسأله إلى أين يأخذ جمله، فأخبره أنه يأخذه إلى السوق. فطلب منه أن يجلسه، فأجلسه، ثم طلب منه أن يوقفه، فأوقفه، فقال له عابر السبيل. كم سنطلب فيه بالسوق؟. في غمز ولمز إلى أن عزيز أخنوش ليس له في أمر المشاورات الحكومية شيئ، ومع ذلك يريد أن يتعامل على أنه هو صاحب الشأن. وأضاف بنكيران في تدخله أمام اللقاء الوطني الثاني لرؤساء الجماعات " أنا اخنوش مكانطلبش منو شكون باغي يدخل ولا ما يدخلش، خاصو يجاوبني هو واش باغي يدخل ولا ما يدخلش، أما الأحزاب الأخرى الي بغا شي حاجة يجي عندي أنا".