قال مصدر جد مقرب من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، إن ما يقوم به عزيز أخنوش لا يمكن وصفه إلا بالعبث، في إشارة إلى تصريحه للصحافة بأنه سيستأنف مشاوراته واتصالاته بحزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري. وتابع المصدر نقلا عن بنكيران، أن هذا الأخير يقول: "أنا مزال كنتسنى أخنوش يخبرني واش غادي يدخل معايا للحكومة أو لا"، مضيفا: "أخنوش طلب من بنكيران مهلة يومين، وقد انقضت ثلاثة أيام دون أن يتصل به أو يرد عليه". وأكد المصدر أن بنكيران يقول: "أخنوش يدبر لراسو.. أنا ما غادي نفرض عليه تا حد ويلا بغا يتصل بشي أحزاب أخرى يتصل بها.. وما أعرفه أنا هو تشكيل الحكومة من العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية".