قال حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، في تصريح لموقع "الأول"، أنه ليس لديه تعليق عن الإجتماع الذي انتهى قبل قليل بمنزل امحمد بوستة، الأمين العام الأسبق للحزب. مضيفا "مايمكنليش نعلق على سيدي محمد بوسته" مستدركا"مايمكنش للإنسان يعلق على سيمحمد بوستة". وأضاف في ذات التصريح :عادي، عادي …اوا الحمد لله". يذكر أنه تكلفت المجموعة التي وقعت عريضة لإقالة حميد شباط من منصب الأمين العام لحزب الاستقلال، بتكليف امحمد بوستة، الأمين العام الأسبق للحزب، بالاتصال بشباط لإصلاح ذات البين، والحفاظ على وحدة الحزب، وذلك عبر إشراك أسماء من الغاضبين، الموقعين على العريضة، ضمن "القيادة الجماعية" المشكلة من البقالي والكيحل ومضيان، والتي فوض لها شباط العديد من صلاحياته إلى حين انعقاد المؤتمر القادم للحزب. وأكدت مصادر "الأول" التي حضرت الاجتماع الذي احتضنه منزل بوستة بالرباط هذا المساء، أن هذا الأخير ثمن قرارات المجلس الوطني الأخير لحزب الاستقلال، وخصوصا إقدام حميد شباط على التنازل عن صلاحيات واسعة لثلاثة من القياديين، وابتعاده عن الإشراف عن المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة القادمة.