كان رئيس ليبيا معمر القذافي مغرما ومعجبا جدا بزوجة الرئيس التونسي بن علي، ولم يكن باستطاعته ان يلتقيها في تونس حيث المراقبة، ولا في دول أوروبا، الى انه وجه دعوة رسمية الى الرئيس زين الدين العابدين هو وزوجته لزيارة ليبيا مع برنامج عائلي يتضمن رحلة في الصحراء، وزيارة قرى ليبية قديمة، والإقامة في افضل فندق في ليبيا، إضافة الى نزولهم في قصر الرئيس معمر القذافي وهو قصر ضخم جدا للغاية. حطت طائرة الرئيس زين الدين العابدين في مطار بن غازي فاستقبله الرئيس معمر القذافي ومشت زوجة زين الدين العابدين وراء زوجها، والقذافي مسرور جدا لانه اصطاد الطير الذي يريد، وانها أصبحت على الأرض الليبية، وسيمارس الجنس معها، مهما كلف الامر. فلقد احضر لها المجوهرات واحضر لها الهدايا، واحضر لها كل شيء، وجهز افضل ثياب عنده وحفلات عشاء وغير ذلك، كي تكون الزيارة ناجحة والعلاقة الغرامية الجنسية مع زوجة الرئيس التونسي زين الدين العابدين. في الليل سأل الرئيس التونسي الرئيس الليبي، غدا نذهب الى الصيد، فقال، والله من كل بدّ، سنذهب ونصطاد الطيور والغزلان والحيوانات وغير ذلك، والسيارات جاهزة كلها والحرس والبنادق والأسلحة، والمسلك معروف. ومن المبدأ 90 في المئة انا ذاهب معك، لكني مريض في ظهري، فاذا اصابني وجع قوي في الليل فقد اعتذر وتذهب انت لوحدك في رحلة الصيد. عندها قال له الرئيس التونسي لا بأس لا تتعذب اذا انت مريض ابقى في القصر وانا اذهب الى الصيد. وسأوقظ زوجتي صباحا لتذهب معي الى الصيد، وهكذا ترى مناظر جميلة في ليبيا، وترى غزلان وطيور وتصطاد معي. قال له القذافي انه من غير المستحب ان يصطحب معه زوجته بين القبائل العربية ورجال الحرس، وكلهم رجال وليس بينهم بنات، وان تكون زوجته معه، فأجابه زين الدين العابدين، انت تقول ذلك، في حين ان حرسك هم من البنات، والمرأة كلها محيطة بك من كل النواحي، قال انها دواعي امنية، لانني ارتاح الى هذه الفتيات، نظرا لتدريبهم في روسيا وقدرتهم على الرمي بالمسدس ولا احد يعتقد ان الحرس هم فتيات، اتكل على الله واذهب الى الصيد واترك زوجتك هنا، وبعدها يكون الدواء قد شفاني ونذهب كلنا انا وزوجتي وانت وزوجتك، لكن بالله عليك اذهب انت غدا لوحدك الى الصيد. فقال زين العابدين، لا والله لن اذهب الى الصيد حتى تشفى، وانتظرك يوما إضافيا واذهب الى الصيد. اخيرا انتهت جلسة الليل على ان الرئيس زين الدين العابدين سيذهب مع عبد السلام جلول في رحلة الى الصيد عند الخامسة فجرا، واتفق القذافي مع جلول ان يأخذ الرئيس زين الدين العابدين الى أماكن وعرة ولا يستطيع السير بها في سرعة كي لا يعود الى بعد الظهر. زوجة الرئيس زين الدين العابدين تشعر ان الرئيس عمر القذافي يريدها، وهي تريده، لكنها تريد مالا وتريد مجوهرات وتريد قصر لها في باريس كلفته 50 مليون يورو، او يومها كان 50 مليون دولار. ها هو القذافي يستحم ويضع الطيب على جسمه، ويلبس عباية جميلة ملوّنة مزركشة وعند السابعة دخل الى جناح زوجة زين الدين العابدين وكل الحرس فتيات، وليس بينهم رجلا، بل كان على وسط القذافي مسدس، والفتيات كانوا مسلحات بالمسدسات، ودخل اليها وفيما كان الرئيس زين الدين العابدين يسير على الطريق الوعرة ليصطاد كان القذافي يسير على طريق الحرير ليصطاد زوجة زين الدين العابدين، ومن وقتها نشأت علاقة ودية جدا بين الرئيس التونسي زين العابدين، والرئيس الليبي القذافي، وأصبحت زوجة زين الدين العابدين تأتي كل شهر مرتين الى ليبيا، وتعود بعشرة ملايين دولار هدية من القذافي الى زوجها زين الدين العابدين، الذي يكون مسرورا جدا بال 10 ملايين دولار، وهي مسرورة بعلاقاتها مع القذافي. هكذا تكون العلاقات الديبلوماسية الجنسية بين الدول الديموقراطية المحترمة. انها الوحدة العربية.