هاجم حسن طارق، أستاذ العلوم السياسية والبرلماني السابق عن الاتحاد الاشتراكي، "الذين يتباكون على الكلفة النقدية (المالية) لغياب البرلمان.. الذين لم يسبق أن سمع لهم صوت في قضايا الفساد، وفي زواج السلطة بالمال"، وقال طارق في مقاله الأسبوعي بجريدة "أخبار اليوم" إن تركيز هؤلاء على غياب أداء البرلمان يضمر في طياته "الإشادة بالحضور الوازن لمؤسسة أخرى، ليست سوى المؤسسة الملكية، في استدعاء جديد لتقابلات قديمة.. تبخس جهد باقي المؤسسات وتحولها، بكاريكاتورية ظالمة، إلى مجرد عبء ثقيل في مسار التقدم". مضيفا: "هذا الهجوم المنهج، اليوم، على البرلمان، عندما يقرأ في سياقه، لا يمكن أن يفهم إلا كهجوم بأثر رجعي على على 7 أكتوبر، وهو هجوم في العمق على الديمقراطية.