فارق الفنان المغربي مصطفى سوليت الحياة، اليوم الأحد، بالمستشفى الجامعي في طنجة، متأثرا بمضاعفات حروق من الدرجة الثالثة أصيب بها إثر اعتداء شنيع تعرض له الأسبوع الماضي بمدينة الحسيمة. وكان سوليت قد نُقل في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي بطنجة، حيث وُضع تحت العناية المركزة منذ وقوع الحادث، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم. وكانت السلطات الأمنية قد فتحت تحقيقا في الحادث، حيث جرى توقيف المشتبه فيه الرئيسي وإحالته على المصالح المختصة، قصد تعميق البحث والكشف عن ملابسات الجريمة.