رفض عضوان بارزان في الأمانة العامة للعدالة والتنمية التعليق على تدوينة ل امحمد جبرون، القيادي في حركة التوحيد والاصلاح و"البيجيدي"، انتقد فيها "حجم الكراهية والحقد الذي يملء صدور الكثيرين من أبناء هذا التيار الإسلامي على حزب الأصالة والمعاصرة ورموزه". وقال القياديان في "البيجيدي": "لا يمكن أن نعطي جبرون أكثر من حجمه، ولا يمكن أن نرد عليه". وكان جبرون قد كتب على حائطه بالفايسبوك هذا نصها: وأنا أتابع باهتمام ردود الفعل الغاضبة وغير اللائقة أحيانا من طرف بعض نشطاء الفايسبوك من حركة التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية، وبعضهم في مواقع قيادية متقدمة ليس على حوارنا بل على كون أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة تفاعل إيجابا مع حواري، ثم نشري لمقالته..، هالني حجم الكراهية والحقد الذي يملء صدور الكثيرين من أبناء هذا التيار الإسلامي على حزب الأصالة والمعاصرة ورموزه، هذه الكراهية التي تجعل الناس مستعدين للتقاتل وليس للتحاور، هذه الكراهية التي تعكس أزمة تربوية سياسية عميقة، وتعكس -أيضا- المسافة التي تفصلنا عن المشترك الضروري لبناء الوطن.. إن الحقد والكراهية يا سادة لا يبني أوطانا.. إن من مقتضيات البناء الديمقراطي الإدماج وليس الإقصاء، وكل من يفكر في مغرب ديمقراطي بدون هذا التيار أو ذاك هو في حقيقة الأمر يستعيد ماضيا أسودا نكافح جميعا من أجل تجاوزه ولا يبني مستقبلا.. أما ما يصدره هذا العبد الضعيف من مواقف وأفكار فهي أفكاري تلزمني ولا تلزم أحدا.. وأعتبرها مقتضى المسؤولية اتجاه الوطن..