أعلنت السلطات الفرنسية الثلاثاء أن المخابرات العسكرية الروسية قامت بالتحريض على شن هجمات إلكترونية ضد مصالح فرنسا، منها استهداف قناة "تي في 5 موند" عام 2015 واختراق الرسائل الإلكترونية لفريق إيمانويل ماكرون خلال حملة 2017 الرئاسية. وعن مصدر هذه الهجمات السيبرانية، اتهم جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي رسميا لأول مرة هذا الجهاز، وذلك في رسالة نُشرت على منصة إكس كتب فيها "إن جهاز المخابرات العسكرية الروسية يستخدم طريقة عمل هجومية سيبرانية تسمى APT28 ضد فرنسا منذ سنوات". وأمام تصاعد هذا التهديد الروسي الهجين، قررت فرنسا نشر أحدث تحقيقاتها التي جمعتها في تقرير صدر عن الوكالة الوطنية لأمن نظم المعلومات (Anssi)، يفصل الهجمات التي وقعت بين عام 2021 ونهاية عام 2024. وقد نُشر هذا التقرير في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأشارت السلطات الفرنسية في مقطع فيديو يهدف إلى توعية الفرنسيين لهذا التهديد، نشره جان نويل بارو على حسابه على إكس "منذ عام 2021، قام نظام APT28 بزيادة عدد الأهداف: الكيانات الوزارية والسلطات المحلية، وشركات إنتاج الأسلحة والفضاء أو القطاعات الاقتصادية والمالية".