استقدم ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وحبيب المالكي رئيس الالمجلس الوطني للحزب، ابنيهما نوال لشكر وطارق المالكي، بدون أية صفة تنظيمية، وضدا على القانون التنظيمي للحزب، وذلك للتغطية على الغياب المهول لأعضاء برلمان الحزب، ولاستكمال النصاب. وكتب محمد كنون، عضو اللجنة الإدارية للحزب، تدوينة على الفايسبوك، قال فيها:أيها الاتحاديون/أيها الاتحاديات…. أوقفوا العبث…. لم يحضر النصاب القانوني للجنة الإدارية بحكم عدد المنقطعين للدورة المنعقدة اليوم 12.11.2016، حيث تعدى عددهم أكثر من 50% من الأعضاء الفعليين للجنة الإدارية". وأضاف كنون في ذات التدوينة: "أما الجديد في الأمر هو أن إدريس لشكر فتح مجال الحضور لأشغال الدورة للعديد ممن لا يتوفرون على صفة العضوية في اللجنة الإدارية ولا في الاتحاد الاشتراكي ككتاب الأقاليم وجميع وكلاء اللوائح المرشحين باسم الاتحاد بما فيهم الفاشلين في انتخابات 7 أكتوبر 2016 رغم أنهم ليسوا بأعضاء في الحزب… وقد طالب ادريس لشكر بتبطيق جميع هؤلاء استعدادا لقلب الموازين داخل البنية الديموغرافية للحزب والاستعداد للمؤتمر العاشر على هواه".