ردا على ما تداولته العديد من المواقع الالكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي خاصة على "فايسبوك"، من أن مصطفى الرميد القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووزير العدل والحريات في الحكومة المنتهية ولايتها، هو خامس أغنى شخصية سياسية في المغرب بثروة تقدر ب 600 مليون دولار، قال الرميد "أنا مستعد لأن أمنح من يدلني على ثروتي هاته تسعة وتسعون في المائة منها، واحتفظ فقط بواحد في المائة..". وأضاف الرميد متهكما في اتصال مع موقع "الأول"، " لقد أطلعت على هذه الأخبار، ولا أعرف من اين جاؤوا بها، ومن الممكن أن تكون لي ثروة في مكان ما، آبار بترول أو كنوز ذهب، لذلك فمن يدلني عليها سأمنحه 99 في امائة منها وأحتفظ فقط ب1 في المائة". وكانت مواقع إلكترونية تداولت أن مجلة تسمى "top 10 richest" صنفت الرميد كخامس أغنى شخصية سياسية في المغرب، وعبد الإله بنكيران في المرتية السادسة بثروة تقدر ب 565 مليون دولار، في حين يأتي عزيز أخنوش في المرتبة الثانية ب، 1.44 بليون دولار، والملك محمد السادس في المرتبة الأولى.