أخرست تصريحات عبد اللطيف وهبي، النارية، ضد إلياس العماري، قياديي الأصالة والمعاصرة، الذين لا زالوا يعيشون على وقع صدمة هجوماته المفاجئة والتي لم يسلم منها المكتب السياسي للحزب. فلا أحد من أعضاء المكتب السياسي ل"البام" ممن اتصل بهم موقع "الأول"، رغب في الرد على وهبي وانتقاداته الحادة" للحزب وأمينه العام، والتي تضمنها حوار وهبي مع جريدة "أخبار اليوم". ففي الوقت الذي أقفلت فيه ميلودة حازب هاتفها بعد لحيظات من توصلها برسالة نصية من صحفي الموقع، اعتذر امحمد لقماني عن الكلام مؤكدا أنه سيرد على تصريحات وهبي خلال اجتماع المكتب السياسي، يوم الخميس القادم. أما سامر أبو القاسم، فقد التمس من صحفي "الأول" إمهاله نصف ساعة لكونه يسوق سيارته، لكن بعد انقضاء المدة الذي طلبها رفض الجواب في الهاتف. نفس الشيء بالنسبة لعلي بلحاج الذي طلب إمهاله ساعة، لأنه في اجتماع، قبل أن يرفض الجواب على مكالمات الموقع المتعددة. المصطفى المريزق، الذي خرج بعد انتخابات 7 أكتوبر مطالبنا أعضاء حزبه بالتصدي ل"الهجومات" التي قال إن إلياس العماري يتعرض لها، أجاب على رسالة صحفي "الأول" النصية بأخرى يقول فيها: "أنا في الدرس" لكنه لم يعد يجيب على الهاتف بعد ذلك. الأمر نفسه يسري على الأمين العام إلياس العماري، الذي رفض الجواب على هاتف "الأول".