قال قيادي اتحادي ل"الأول"، إن الاتحاد الاشتراكي يعي جيدا بأنه الحلقة الأضعف في معادلة تشكيل الحكومة، ولذلك قرر عدم إعلان موقفه فيما يتعلق بدخول الحكومة من عدمه. وتابع ذات القيادي يقول: "ماغادينش نعطيو بنكيران كادو فابور.. لو أعلننا أننا نقبل دخول الحكومة، لكان بنكيران الآن يفاوض أخنوش وهو مرتاح بتوفره على الأغلبية. وأضاف عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي: "العدالة والتنمية يواجه تضخما في الطموحات، ونحن لن نسمح لبنكيران بحل تناقضاته على حساب حزبنا وطموحاته". وأكد القيادي الاتحادي، أن الحزب متشبث بحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب، لأن هذا قرار للمكتب السياسي. وحول عدم عقد الحزب للجنة الإدارية كما فعلت كل الأحزاب، قال: "لجنتنا الإدارية ليست مثل الأحرار أو الاتحاد الدستوري الذين يتحكمان في أجهزتهما التنظيمية" مضيفا: "لوعقدنا اللجنة الادارية فسيكون لدينا نقاش قوي، سيتبعه إعلان موقفنا من الدخول للحكومة من عدمه، وهذا أمر لا نريده". وعن التصريح الذي سبق أن قدمه ادريس لشكر بالقول: لن نكون إلا مع حزب الاستقلال، سواء في الحكومة أو المعارضة، قال ذات القيادي: "حزب الاستقلال هو للي طلّقنا، عندما أعلن دخوله الحكومة، وعلى العكس منه فنحن "ما ديكلاريناش" دخولنا من عدمه".